ندوة الفن والمجتمع الحداثة وما بعدها
الفن والمجتمع الحداثة وما بعدها
قام قسم اللغة الإنجليزية بريادة السيد الأستاذ الدكتور حمدي محمد شاهين رئيس قسم اللغة الإنجليزية والمدير التنفيذي للبرنامج التخصصي للغة الإنجليزية والترجمة بعقد ندوة بعنوان ( الفن والمجتمع الحداثة وما بعدها) والذي تفضل سيادته بالتقديم للندوة والتعريف بالضيوف والترحيب بالحضور
وذلك تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور/ محمود سليمان الجعيدي- عميد الكلية والسيد الأستاذ الدكتور/ وائل السيد البرعي - وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب و تنظيم وإشراف السيد الأستاذ الدكتور/ حمدي محمد شاهين - رئيس قسم اللغة الإنجليزية والمدير التنفيذي للبرنامج التخصصي للغة الإنجليزية والترجمة بالتعاون مع إدارة رعاية الطلاب بتنظيم الندوة و اتحاد الطلاب بالكلية ؛ والطالبة روان والطالب جون بالكلية بقيادة الأستاذ أحمد العشري مدير إدارة رعاية الطلاب والسيد الأستاذ عبدالرحمن ابراهيم الدسوقي زيد ،وقد حاضر في الندوة الدكتورة/ أريج الجعيدي - مدرس الآداء بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة ومدرب دولي معتمد و الأستاذ / عصام زكريا الناقد السينمائي ورئيس تحرير مجلة روز اليوسف ورئيس مهرجان الإسماعيلية السينمائي والسيدة الأستاذ الدكتور/ بسمة حسني الأستاذ المساعد بقسم اللغة الإنجليزية ،وفي حضور كل من القمص يؤنس بطرس كاهن كنيسة العذراء مريم
و السيد الأستاذ الدكتور / رياض رفاعي - أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بالكلية والسيدة الاستاذ الدكتور أسماء الشربيني أستاذ الأدب الانجليزي بقسم اللغة الإنجليزية والسيد الأستاذ الدكتور اسلام الصاوي أستاذ الشعر والأدب الإنجليزى بقسم اللغة الإنجليزية و الدكتورة مريم ويصا المدرس بقسم الدراسات اليونانية واللاتينية و الأستاذ/ مجدي فريد - أمين الجامعة المساعد للشئون المالية و الأستاذ محمد البرنس مدير عام بالتربية والتعليم و لفيف من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري بالكلية
ورحب السيد أ.د/ محمود سليمان الجعيدى عميد الكلية بالحضور وضيوف الندوة كما قدم التهنئة للسيد أ.د/ شريف خاطر بمناسبة تولى سيادته رئاسة الجامعة،وقدم كل الشكر والتقدير للسادة نواب الجامعة كما نوه سيادته على مكانة كلية الآداب باعتبارها بيت الفن وقلعة الثقافة ومنارة الأدب ومنبع الجمال ومكان بناء وتشكيل الهوية الثقافية والوجدان للطلاب.
وقد تناولت الندوة كيفية تأثير الفن علي المجتمع وكيفية محاكاة الفن للواقع ؛ وأن هناك علاقة طردية تربط الفن بالمجتمع والمجتمع بالفن وكيف أن الفن يتأثر بالمجتمع ويؤثر فيه سلبًا وايجابا وكيف أن الفن بإمكانه القيام بما لا يمكنه المؤرخ على الإطلاق فالمؤرخ يسجل وقائع من خلال أوراق أو مستندات أما الأديب فينقل الواقع من خلال وجهة نظره ووجهة نظر المجتمع ويصور نبض المجتمع بشكل كامل ودقة متناهية ؛ وأن الفن له رسالة سامية ورسالة هادفة في بناء المجتمع ؛ وقد أشار سيادته إلي الحكمة التي تقول: فعل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل في رجل . و معناها أن الأفعال أقوى تأثيراً من الكلام. فلو أن رجل فعل موقف أخلاقي يدل على الأمانة مثلاً سيكون أقوى بكثير في آلاف الناس من ألف محاضرة يلقيها إنسان عن الأمانة.
قيل ما الفن قلت كل جميل ملأ النفس حسنه كان فنا وإذا الفن لم يكن لك طبعا كنت في تركه إلى الرشد أدنى
كما تفضل سعادة العميد بتقديم درع الكلية لكل من دكتورة أريج الجعيدي والناقد الفني الأستاذ عصام زكريا