استخدامات الذكاء الاصطناعي في العملية الإدارية

فنون كتابة المذكرات والمخاطبات

تنمية مهارات العاملين في شئوون  الدراسات العليا

أسس السلامة والصحة المهنية

أساسيات التحول الرقمي

مهارات التواصل الفعّال

 "استخدامات الذكاء الاصطناعي في العملية الإدارية"

وذلك تحت رعاية السيد أ.د/ شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة والسيد أ.د/ محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وريادة السيد أ.د/ محمود سليمان الجعيدي عميد الكلية والسيدة أ.د/ دينا أبو العلا

وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وحضور السيد/ مصطفى الشناوي مدير عام الكلية

 

 وفي أولى فعاليات الملتقى الإداري الأول بكلية الآداب،تشرّفنا بمحاضرة قيّمة ألقاها السيد الأستاذ الدكتور /أحمد طلبة- عميد كلية الحاسبات والمعلومات السابق،

بعنوان:

"استخدامات الذكاء الاصطناعي في العملية الإدارية"

حيث تناول سيادته بأسلوب علمي وعملي كيف يمكن تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة الإدارية، وتبسيط الإجراءات، ودعم اتخاذ القرار، بما يواكب تطورات العصر ويسهم في بناء منظومة إدارية ذكية وفعّالة.محاضرة ثرية ومُلهمة، لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، وفتحت آفاقًا جديدة لتطوير الأداء الإداري داخل الكلية.

 وفي السياق نفسه أكدت السيدة الاستاذ الدكتور/ نها هيكل - وكيل كليه الحاسبات والمعلومات لشؤون خدمه المجتمع وتنميه البيئه ومدير مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعة أن استخدام الذكاء الاصطناعي يظل في النهاية قرارًا إنسانيًا، إما أن تتبناه أو تتركه (Take it or leave it).""وأضافت أنه بإمكان كل كلية إنشاء روبوت دردشة (Chatbot) خاص بها، ليقوم بالرد على استفسارات الطلاب وتقديم المعلومات بشكل سريع ودقيق."

كما قدّم السيد الدكتور/ أحمد صقر محاضرة متميزة ضمن فعاليات الملتقى الإداري الأول، بعنوان:

"فن كتابة المخاطبات والمذكرات"

تناول فيها الأسس العلمية المنهجية لصياغة المخاطبات الرسمية والمذكرات الإدارية،وكيفية استخدام اللغة الواضحة والمنضبطة التي تعكس كفاءة المؤسسة وتحفظ حقوقها، مع التركيز على الجوانب الشكلية والموضوعية التي تضمن فاعلية الخطاب الإداري وسلامة التواصل داخل بيئة العمل ؛ كما أوضح سيادته الفرق بين الخطاب والمذكرة والتقرير وضرورة الحفاظ على الهوية البصرية للمخاطبات وطريقة تنسيق الخطاب والمذكرة والخطوط وحجم الخط الواجب استخدامه في الخطاب والمذكرة ؛ محاضرة ثرية أسهمت في تعزيز مهارات العاملين وتطوير أدائهم في واحدة من أهم المهارات الإدارية اليومية.

وشهد الملتقى حضورًا مميزًا من أعضاء الجهاز الإداري الكلية، وتفاعلًا مثمرًا، وتعاونًا بنّاء يجمع بين الطموح والتطوير لتحقيق رؤية الكلية في التميز الإداري والاستدامة المؤسسية.