بيان هام من إدارة كلية الآداب جامعة المنصورة
انطلاقًا من مبدأ الشفافية والمكاشفة الذي تنتهجه إدارة كلية الآداب مع الجميع وبخاصة أبنائها الطلاب؛ فتود إدارة الكلية أن تؤكد على أنها لم تقصر تمامًا في التعامل مع ما تعرضت له مدينة المنصورة أول أمس (الأحد) من أمطار غزيرة أدت إلى حدوث ارتفاع في منسوب مياه الأمطار بها، بل تعاملت مع الحدث لحظة وقوعه عن طريق عمال وموظفي الكلية الذين لم يألوا جهدًا في محاولة مواجهة هذه الكارثة، ولكن دون جدوى نتيجة لارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي الجديد خارج الكلية والذي حال دون تنقية الكلية من المياه، والذي أدى إلى غرق مكاتب منها مكتب العميد نفسه، وقد تواصلت الكلية مع الجهات ذات الاختصاص لوضعهم أمام مسئولياتهم تجاه الأمر منذ الصباح الباكر بالأمس (الإثنين)، فقد تواصلت مع الحي، وهيئة المياه والصرف الصحي، والخط الساخن للصرف الحي، ومكتب محافظ الدقهلية نفسه، وكان التواصل على أعلى المستويات من أ.د/ عميد الكلية، وأ/ مدير عام الكلية اللذين تحركا بنفسيهما لحل الأمر، ولكن لم تستجب أي من الجهات المختصة لهذه الاستغاثات التي وجهت إليها لإنقاذ الكلية ومبانيها من كارثة الغرق في مياه الأمطار والصرف الصحي، ومع ذلك فلم تتأخر الكلية في مواجهة الأزمة للآن (لحظة صدور هذا البيان)، فهي تتعامل مع الأزمة بجميع إمكانياتها المحدودة ومن خلال عمالها وموظفيها، ولكن الأمر خارج عن إرادتها ومسئوليتها لأن جميع المحاولات تبوء بالفشل نتيجة لسبب خارجي وهو ارتفاع منسوب الصرف الصحي الجديد خارج الكلية عنها، الذي يستوجب تدخل الجهات المسئولة التي تهيب الكلية بهم أن يضطلعوا بمسئولياتهم تجاه هذه الكارثة لإنقاذ مبنى الكلية، وفي الختام تود إدارة الكلية أن تؤكد لجميع أبنائها أنهم لن يضاروا من هذا الأمر تمامًا، فالجميع يعمل من أجلهم وفي خدمتهم، وسنظل نحاول من أجل إنهاء هذه الأزمة بشتى الطرق الممكنة وفقًا لإمكانياتنا ومسئوليتنا.