نظم قسم التاريخ ندوته الثانية: (مواجهة الشائعات في تاريخ مصر القديم)وقد افتتحت السيدة أ.د أمل حامد رئيس قسم التاريخ الندوة بالترحيب بالحضور والحديث عن أن الشائعات أمر يتعرض له الجميع ولم يسلم منه حتى الأنبياء عليهم السلام

ثم تحدث السيد أ.د/ مسعد سلامة مندور - وكيل الكلية للدراسات العليا عن أن تاريخ مصر ذاخر بطرق كثيرة لمواجهة الشائعات حيث إن مصر التي تمتلك عبقرية الزمان والمكان والتاريخ تمتلك كذلك حلولا لكل القضايا ويجب علينا إلقاء الضوء عليها فمصر هبة المصريين وليست هبة النيل فقط بما يمتلكه المصريون من أفكار ورؤى عبر التاريخ

ثم تحدث كذلك السيد أ.د/ محمود سليمان الجعيدي عميد الكلية ورحب بالحضور وقدم الشكر لقسم التاريخ لتبنيه هذه النوعية من الندوات فقد سبق وقدم ندوة الحرب النفسية في التاريخ الإسلامى ثم هذه الندوة عن الشائعات في تاريخ مصر القديم وأكد على خطورة الكلمة وضرورة الحيطة والحذر عندما نقوم بالنشر وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبح لها أكبر الأثر وخاصة فيما يتعلق بأمن الوطن الذي نرجو له الأمن والاستقرار، وهذا هو دورنا فيما يتعلق ببناء النفس البشرية ومواجهة كل ما يحاك للوطن من حروب نفسية وشائعات

وقد حاضر فيها:

أ.د/ رضا عبد الجواد رسلان - أستاذ التاريخ اليوناني و الروماني ووكيل كلية الآداب الأسبق وتحدث عن: دور الشائعات فى مصر إبان العصر البطلمى

حيث تناول إشاعة المصريين أن الإسكندر الأكبر هو ابن الملك المصرى نكتانيبو الثانى لكراهيتهم للفرس وربطوا بين رمزية وطنية الملك الفرعونى الذى حارب الفرس وانهزم منهم بسبب الخيانة فهرب ليعود ابنه لينتقم.

-إشاعة هزيمة حلفاء الملك البطلمى بطلميوس الأول من انتجونس وابنه ديمتريوس.

-إشاعة سوسيبوس ضد الملك السليوقى أن جيش مص كامل العدد والعده ومتمركز فى بلوزيوم والتي أطالت أمد الحرب لعامين.

-إشاعة المصرى ديونيسيوس بيتو سرابيس عن أن الملك بطلميوس السادس وهو الأخ الأكبر لبطليموس الثامن قد دبر مؤامره لاغتيال أخيه بطلميوس الثامن وهو الأمر الذى كاد أن يقضى على الأخوين والحكم البطلمي

-إشاعة كليوباترا السابعة أنها قد انتصرت على اكتافيوس رغم هزيمتها.

ثم تحدثت السيدة أ.د/ داليا حنفي - أستاذ تاريخ مصر والشرق الأدني القديم عن:

- أن لفظ الشائعة بمعناه المتعارف عليه الآن لم يرد فى قواميس اللغة المصرية القديمة

- وأن استخدام الدعاية السياسية كوسيلة من وسائل الشائعات فى مصر القديمة مثل ( بردية وستكار - خوفو و الصحراء - نبوءة نفرتى- الولادة الإلهية عند كل من حتشبسثوت - امنحتب الثالت)

- تجريم الكذب فى مصر القديمة سواء فى كتاب الموتى أو في القوانين

ثم تحدثت السيدة أ.م.د/ أمل أحمد حامد - أستاذ التاريخ اليوناني الروماني المساعد ورئيس قسم التاريخ

ومقرر الندوة عن:

حرص حكام مصر القديم عبر تاريخها على تحقيق الطمأنينة والسلام من أجل إقامة أركان الدولة وتحدثت كذلك عن مراحل تطور الشائعات على مدار تاريخ مصر القديم وكيفية مواجهتها

وأشارت إلى أن الأنبياء أيضا كانوا في مرمى الشائعات من المعارضين لدعواتهم، كما أطلقوا عليهم شائعات تمس الشرف وذلك لينصرف الناس عنهم وعن قبول دعوتهم

وشهدت الندوة حضورا كبيرا من السادة أعضاء هيئة التدريس بالكلية ورؤساء الأقسام العلمية والطلاب والباحثين

وذلك تحت رعاية

أ.د/ شريف يوسف خاطر - رئيس جامعة المنصورة

أ.د/ أشرف طارق حافظ - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوق والعلاقات الثقافية

وريادة

أ.د/ محمود سليمان الجعيدي- عميد الكلية

أ.د/ مسعد سلامة مندور - وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية

 

وتمت الندوة بتنسيق

د / كريم عبد الغني عبد العاطي

مدرس تاريخ العصور الوسطى

وتنظيم أسرة الجمعية التاريخية