استهدفت الندوة طلبة وطالبات كلية الآداب، وتضمنت الندوة عده محاور منها:

مفهوم العمل التطوعي، وأنواعه، وأهميته، كما تناولت الحديث عن حقوق وواجبات المتطوعين، كما استعرضت نماذج من تطوع الأنبياء الواردة في القرآن الكريم، كما تطرقت إلى نماذج من تطوع الصحابة رضي الله عنهم، وآليات تفعيل العمل التطوعي بين طلاب وطالبات الجامعة.

وفى نهاية الندوة تم التأكيد على أنه لا يقتصر أهمية العمل التطوعي على تحسين حياة الأفراد غير القادرين فقط، بل يعمل العمل التطوعي أيضا على تحسين حياة المتطوعين الشخصية حيث يساهم في تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية، كما تم التأكيد على أن العمل التطوعي يدفع الفرد إلى أن يعيش حياة يعيشها الآخرون، وأن يعيش تجارب جديدة لم يجربها غيره، كما أكدت أنه عند القيام بأي عمل تطوعي فلن يعرف الفرد معنى الملل، فكل ما في عالم التطوع تجربه مثيرة وجديدة من شتى النواحي ترتقي بالفرد إلى آفاق واسعة. فالعمل التطوعي سمو ورقي.

وفي ختام الندوة، تم فتح باب المناقشة للرد على أسئلة الطالبات وتقديم المزيد من النصائح والتوجيهات تجاه التطوع، حيث أكدت على أهمية دور الأسرة، والمجتمع كما أشارت إلى تأثير القدوة الطيبة في تربية النشء على القيم.