تناولت الندوة مجموعة من المحاور المهمة التي تبرز الدور المحوري للأنشطة الطلابية في تكوين شخصية متكاملة للطلاب، وأبرزها:

1. مفهوم الأنشطة الطلابية وأهميتها

تعريف الأنشطة الطلابية وأنواعها المختلفة (ثقافية، رياضية، فنية، اجتماعية، علمية).

دورها في تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية للطلاب.

2. الأنشطة الطلابية كأداة لبناء الشخصية القيادية

كيف تسهم الأنشطة في تطوير مهارات القيادة، والعمل الجماعي، واتخاذ القرار.

دورها في غرس القيم الإيجابية مثل المسؤولية والانضباط والثقة بالنفس.

3. تأثير الأنشطة الطلابية على الأداء الأكاديمي والحياة المهنية

كيفية تحقيق التوازن بين الأنشطة والدراسة لتحقيق التفوق الأكاديمي.

تأثير المشاركة في الأنشطة على فرص العمل مستقبلاً، واكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل.

4. التحديات التي تواجه الأنشطة الطلابية وكيفية التغلب عليها

مناقشة العقبات التي قد تواجه الطلاب في المشاركة بالأنشطة.

طرح حلول لتعزيز مشاركة الطلاب ودور الجامعة في دعم الأنشطة.

شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، حيث تمت مناقشة تجاربهم الشخصية مع الأنشطة الطلابية، وتأثيرها على تطورهم الشخصي والمهني. كما طرح الطلاب تساؤلات حول كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الأنشطة.

في ختام الندوة، أكد المتحدثون على أن الأنشطة الطلابية ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل هي جزء أساسي من العملية التعليمية، تساهم في إعداد قادة المستقبل وتعزز من روح الانتماء والعمل الجماعي. كما أشاروا إلى أهمية استمرار تنظيم مثل هذه الندوات لتعزيز ثقافة المشاركة الطلابية وتنمية مهارات الشباب.

تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الفعاليات التي تهدف إلى إعداد جيل واعٍ ومؤهل للمساهمة الفعالة في المجتمع، من خلال تطوير شخصياتهم وتعزيز قدراتهم القيادية.

وقد حاضر في الندوة