الغسالة" تثير الفكر على خشبة الآداب في عرض مسرحي مبدع باللغة العبرية
الغسالة" تثير الفكر على خشبة الآداب في عرض مسرحي مبدع باللغة العبرية
نظمت كلية الاداب عرضا تمثيليا من أداء طلاب قسم اللغات الشرقية ويأتي العرض في سياق مسرحة المناهج كممارسة تعليمية حديثة، حيث يجسد محتوى مقرر "نصوص من الأدب العبري الوسيط" من خلال أداء طلاب الفرقة الرابعة( باللغة العبرية) – شعبة اللغات السامية، في عمل رمزي يُعبّر عن قيم اجتماعية وثقافية عميقة، وبتعاون فني وتنظيمي مع طلاب قسم الإعلام.
الاسكتش، الذي أخرجه الطالب نادر أحمد أنور (الفرقة الأولى – قسم الإعلام)، يدور حول لقاء تخيلي بين شخصية "عينان" – الشيطان، و"الغسالة" – المرأة التي كانت تقوم بغسل الملابس قديمًا. يعكس العمل رمزية "الغسالة" كأداة للفتنة والتفكك الاجتماعي، في محاكاة لأساليب الأدب العبري الوسيط المتأثر بالأدب العربي، خاصة في سياقاته الأندلسية.
وذلك تحت رعاية السيد أ.د/ شريف يوسف خاطر – رئيس جامعة المنصورة والسيد أ.د/ محمد عطية البيومي – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وبريادة السيد أ.د/ محمود سليمان الجعيدي – عميد كلية الآداب
وإشراف أ.د/ أيمن وهبي – وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وبتنسيق كل من: أ.م.د/ رانيا روحي محمود – الأستاذ المساعد بقسم اللغات الشرقية، ود/ إيمان شكري – مدرس بقسم الإعلام ومسؤول التدريب الميداني.
وقد شهد العرض حضورًا فاعلًا ومتميزًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية والإدارية، أبرزهم:
- أ.د/ دعاء علي عبد اللطيف – رئيس قسم اللغات الشرقية
- أ.د/ سامي النجار – رئيس قسم الإعلام
- د/ إيمان حسين – مدرس بقسم علم النفس ومديرة وحدة ضمان الجودة
- د/ كريم عبد الغني – مدرس بقسم التاريخ ومنسق الأنشطة الطلابية وطلاب من أجل مصر
- د/ دعاء فتحي نور – مقرر لجنة العلاقات العامة بأسرة "طلاب من أجل مصر"
- د. حمدي رفعت مدرس بقسم الدراسات اليونانية واللاتينية.
د. هبة رماح مدرس بقسم الدراسات اليونانية واللاتينية.
د. محمود لبدة مدرس بقسم اللغات الشرقية.
د. حنان مصطفى مدرس مساعد بقسم اللغات الشرقية
د. نجوى إبراهيم أبو العز المسئول الإعلامي لموقع كلية الآداب.
- ك/ حاتم صبحي قائد أمن كلية الآداب
- ا. عبد الرحمن أبو زيد مدير رعاية الطلاب بالكلية
- وأسرة رعاية الطلاب : ا. أميرة مدني
- ا. أحمد ناصف
- ا. شيرين ظريف
إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب.
وقد أعرب الحضور عن إعجابهم بالعرض وتقديرهم لجهود الطلاب في ترجمة المحتوى العلمي إلى عمل فني هادف، والإلقاء باللغة العبرية ما يعكس نجاح النموذج التكاملي بين التعليم والتدريب العملي بالكلية.