ندوة: "مصر بداية العلوم (علوم الفلك وعلوم الأرض)"
ندوة: "مصر بداية العلوم (علوم الفلك وعلوم الأرض)"
كلية الآداب – جامعة المنصورة
أ.د / شريف يوسف خاطر – رئيس الجامعة
أ. د / محمد عطية البيومي – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
♡وريادة♡
أ. د/ محمود سليمان الجعيدي – عميد الكلية
أ.د/ أيمن وهبي طاهر – وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب
♡تحت إشراف♡
د. محمد عبد المولى – مقرر الندوة
د. مريم ويصا – منسق مبادرة "بداية" بقطاع شئون التعليم والطلاب
نظمت إدارة رعاية الطلاب بالكلية ندوة بعنوان:"مصر بداية العلوم (علوم الفلك وعلوم الأرض)"
حاضر فيها:
د. حسام غنيم – مدير عام آثار كفر الشيخ والقائم بأعمال مدير الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بالإسكندرية، وفريقه الأثري:
(د. محمود عرب، د. فتحى أبو سعدون، أ. هبه الشناوي، أ. نجلاء الصياد، أ. عبير الإدكاوي، أ. عبده بدر، أ. أشجان عبد المنعم)
أ. د/ أيمن وهبي طاهر – أستاذ الآثار المصرية القديمة ووكيل كلية الآداب
أ. د/ جاد القاضي – أستاذ الجيوفيزياء التطبيقية والبيئية وعميد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية السابق
وقد تناول الدكتور حسام غنيم في أثناء محاضرته الكشف عن أقدم مرصد فلكي في مصر القديمة وفي العالم القديم، حيث توصّل هو وفريق البحث الخاص به إلى الكشف عن مبنى عليه رموز ودلالات فلكية كان يُستخدم كمرصد في منطقة بوتو.
وقد ثبت من خلال "القابل" التي حملها أحد الكهنة أن هذا المكان كان مخصصًا لرؤية واستطلاع النجوم وتحديد الأيام والمواقيت في مصر القديمة، ويؤرّخ هذا المبنى إلى فترة العصر المتأخر.
وقد تم تكريم د. حسام غنيم وفريق البحث الخاص به من مفتشي الآثار الذين أسهموا في الكشف عن هذا المرصد، من خلال كلية الآداب – جامعة المنصورة، حيث تم تقديم درع الكلية لسيادته وشهادات تقدير لأعضاء البعثة والفريق الأثري.
كما قدم الدكتور أيمن وهبي محاضرة موجزة عن خريطة السماء في معبد دندرة، أشار فيها إلى تميّز هذا المعبد بين المعابد المصرية، لاحتوائه على خريطة فلكية مرسومة على سقف المعبد تُعرف بـ"لوحة الزودياك" التي نُقلت إلى متحف اللوفر بباريس.
وشرح د. أيمن وهبي كيف تم نقل هذه اللوحة وأهميتها، مشيرًا إلى أن الظواهر الفلكية المصوّرة عليها تتكرر في مصر كل ألف عام، مما يجعلها نادرة جدًا، وطالب بضرورة استعادتها إلى مصر.
وقدّم الدكتور جاد القاضي محاضرة ممتعة عن الأدوات والتقنيات العلمية المستخدمة في المراصد الفلكية، وتناول مرصد حلوان والخدمات التي قدمها، وتطوراته عبر التاريخ، كما تناول التعاون العلمي بين المعهد ووكالة ناسا وغيرها من الهيئات.
ونوّه د. جاد القاضي إلى استخدام الأجهزة والتقنيات الجيوفيزيقية في الكشف عن الآثار، وذكر عدة حالات ساهم فيها معهد البحوث الجيوفيزيقية في إعداد خرائط طبوغرافية وجيوفيزيائية استفادت منها البعثات الأثرية، مؤكدًا أن علم الآثار الحديث يعتمد بشكل كبير على هذه التقنيات، مثل:
تقنية الرادار المخترق للأرض (GPR) الذي يصل إلى عمق 15 مترًا
أجهزة المغناطيسية والكهربائية
استخدام الليزر في تحديد ورسم المباني الأثرية
إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد لإعادة تركيب المباني وتخيل المدن القديمة كما كانت
وقد كانت هذه الندوة مفيدة جدًا لطلاب كلية الآداب، حيث دعا د. حسام غنيم الطلاب لزيارة المرصد الفلكي المكتشف، كما دعا د. جاد القاضي الطلاب لزيارة مرصد حلوان والتعرف ميدانيًا على الخدمات والتقنيات المستخدمة فيه.
كما حرص أ.د/ محمود الجعيدي – عميد الكلية – على تكريم الأساتذة المحاضرين والمنظمين، ووجّه كلمة لأبنائه الطلاب حثّهم فيها على الاجتهاد والتفوق.
وشرف الندوة بالحضور:
أ.د / مسعد سلامة – وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث
أ.د / دينا أبو العلا – وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
أ.د / حمدى شاهين – الأستاذ بقسم اللغة الإنجليزية
أ.د / رياض الرفاعى – الأستاذ بقسم التاريخ
د. السيد الطلحاوى – المشرف العام على آثار الدقهلية ودمياط
د. كريم عبد الغنى – منسق الأنشطة الطلابية
