الصالون الثقافى بجامعة المنصورة يستضيف اللواء أسامة المندوه بندوة مصر من الانتصار إلى الإستقرار
استضافت كلية الآداب يوم السبت الرابع عشرمن أكتوبر فعاليات الصالون الثقافى بعنوان " مصر من الانتصار الى الإستقرار 1973-2023 "وذلك فى اطارإحتفالات جامعة المنصورة باليوبيل الذهبى لانتصارات أكتوبر 1973 وتزامنًا مع الإحتفالات بمعركة المنصورة الجوية حيث استضاف الصالون الفريق أسامة المندوه وكيل جهاز المخابرات الأسبق، وقد قام بادارة فعاليات الصالون الثقافى الأستاذ حازم نصر نائب رئيس الأخبار ومدير مكتب الدقهلية
بحضور الأستاذ الدكتور/ شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة والدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، الأستاذ الدكتور/ محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور محمد سويلم البسيونى نائب رئيس الجامعة الأسبق، الأستاذ الدكتور محمود الجعيدى عميد كلية الآداب والسادة عمداء الكليات والسادة أعضاء الصالون الثقافى والسادة الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية
وقد تضمنت فعاليات الصالون معرضًا فنيًا يضم أهم قرارات الحرب و صور توثق أهم الأحداث بحرب أكتوبر
وأكد الأستاذ الدكتور/ شريف يوسف خاطر خلال كلمته أن انتصار أكتوبر من أهم الانتصارات العسكرية للشعب المصرى والعربى وأننا اليوم نواجه تحديات كبيرة للحفاظ على مكتسبات هذا النصر العظيم كما وجه سيادته التحية للقوات المسلحة تقديرًا لدورها المشهود فى استعادة الأرض و الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وللشهداء على ما قدموه من تضحيات مؤكدً أنه لولا دور الجيش المصرى ما كان لنا أن نعيش مرحلة الاستقرار.
ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور محمود الجعيدى أننا اليوم نحتفل بمعركة المنصورة الجوية أطول وأكبر معركة جوية فى التاريخ حققت خلالها القوات المسلحة انتصاراً سجل بحروف من نور فى تاريخ مصر، كما قدم التحية والتقدير للقوات المسلحة درع الوطن وحمايته وضمان استقراره فى ذكرى انتصارات أكتوبر.
و قال اللواء أسامة المندوه أن نصر أكتوبر 1973 أعظم انتصار في تاريخ مصر و الأمة العربية، مؤكدا أن القوات المسلحة المصرية درع وسيف الأمة العربية، وأن حرب الإستنزاف كانت الطريق إلى نصر أكتوبر، مشيرا إلى أن مصر أعادت بناء قواتنا المسلحة بعد النكسة، وأن الشعب وقف خلف القوات المسلحة بعد نكسة 67، مؤكدا أنه تدربنا تدريبً شاقً واستطعنا جمع معلومات هامة عن العدو.
و تحدث عن لحظة العبور، تلك اللحظة التي تُعَد أكثر لحظة إبهار بالنسبة له، وأنه حين نظر من نافذة الطائرة الهليكوبتر خلف خطوط العدو بميدان القتال كانت روحه المعنوية في أوجها، وأن هذا اليوم تم التحضير له منذ التاسع من يونيو 1967الى أن حققنا هذا النصر المؤزر، وأحبطنا مخطط اليهود والجيش الاسرائيلي بالاستيلاء عل سيناء للأبد مشيرًا إلى أن إسرائيل روجت لاستحالة عبور الجيش المصري لقناة السويس.
وأكد على شعار (لا صوت يعلو فوق صوت المعركة)، واستطعنا أن نحقق هذا النصر العظيم، وتحمَّل الشعب المصري لتوفير الأسلحة والذخائر للجيش المصري.
وأشارسيادته إلى أن مهمته أثناء الحرب كانت رصد نشاط القوات الجوية الإسرائيلية على جبهة القتال، وبعد مرورتسعة أيام تم تكليف سيادته بالاستمرار في مهمته لمدة جديدة، وهي سته أشهر، واستطاعت مجموعته رصد كافة تحركات العدو الإسرائيلي في هذه الفترة.
و تابع أن القوات المسلحة جهزت كل أسباب النصر في حرب أكتوبر، ونجحت في تنفيذ خطة الحرب بكل كفاءة و لم تنته مهمته بانتهاء المعركة، بل استأنفها مجددا بعد خمسة عشر عاما، لكن فى مضمار آخر وبهدف جديد، عندما تم تعيينه قنصل عام مصر فى إسرائيل أواخر ثمانينيات القرن الماضي، ليضعه القدر أمام من حاربهم وجها لوجه.
ووجه كلمة للطلاب أن انتصارأكتوبر هو انتصار الأجيال وسنحتفل بهذا النصر جيلاً بعد جيل وسيظل فى ذاكرة التاريخ أعظم الانتصارت فى التاريخ العسكرى والذى أعاد العزة والكرامة للمواطن المصرى والعربى، مؤكدًا أن الشعب الذى صنع نصره يستطيع أن يتغلب على أى مشكلة.